بنت قسطنطين

• في رواية بنت قسطنطين:

“حكايةٌ دراميةٌ حُفرت تفاصيلُها في صفحات التاريخ للأبد”.
في هذه الروايةِ يخرجُ “مسلمة بن عبد الملك بن مروان” بالجيش إلى القسطنطينية أملًا في فتحها، بعد أن نأى بنفسه عن صراعِ الحُكْم بين إخوانه على مُلك أبيه؛ لعلْمِه أن العربَ لن يقبلوا حُكم رجل مثله رغم كفاءته، إذ إن والدته كانت من الرومِ.
يفاجئهُ القَدَر بأن قسطنطين له فتاتين تم أسرهن منذ زمنٍ بعيد على يد العرب؛ أنجبت كلٌّ منهما ولدًا خرج لقتال أهلِه!! ليبدأ الاختبار الحقيقي الذي يفرضه عليه الحنين إلى أصوله، ورغبته في بلوغ عرش القيصر!
يأخُذنا الكاتبُ إلى النصف الثاني من القرن الأول الهجري في عهد “عبد الملك بن مروان” لنتعرف على أسرار الدولة الأموية وقصة “مَسلمة” المؤثرة، وصِراعه النفسي الذي تحتم عليه أن يحسمه في أصعب اللحظات في حياته.
في هذه الرواية نتعرف على إحدى هذه القصص التي أثبتت أن للقدَر الكلمة العُليا. إنها روايةٌ تاريخيةٌ أصيلةٌ كُتِبت بأسلوبٍ بديع و لغةٍ راقية تحكي لنا تاريخ مُلِئ بالمناوشات والصراعات المَصيرية