مع مرتبة الشرف

رحلةٌ طويلةٌ يَصْحبُنا فيها الكاتبُ ليُعرِّفنا على ما نُلاقيهِ في أزهَى وأجملِ أيامِ حياتِنا، وكيف يمكنُ لنا أن نُصارعَ من أجلِ تحقيقِ ذاتِنا أو أن نستسلِمَ للواقعِ و«ساقِيةِ الحياة» لنَصيرَ نُسخةً مشوَّهة من أُناس آخرين.

ينتمِي “وليد أبو المكارم” إلى عائلةٍ طبيةٍ عريقةٍ، يعودُ تاريخُها للملك فاروق، لكنه يُخالفُ نَهْجَ العائلةِ ويُقرِّر التخصُّص في الهندسةِ مقابل وعْدٍ شخصي لنفسِه ولوالديه، بأن يُصبح ذا شأنٍ كبيرٍ يومًا ما، لكن هل يُدرك صعوبةَ الطريق؟ هل يُدرك رغباته الحقيقية في الحياة؟

• في رواية مع مرتبة الشرف:

دراما من نوعٍ خاصٍّ ترسُم ما نُلاقيه في رحلةِ البحث عن الشّغَف والمعنَى.

رحلةٌ طويلةٌ يخوضها البطلُ لرؤيةِ نفسه في المرآةِ الحقيقيةِ للحياةِ، واكتشاف ذاته وأحلامه المؤجَّلة دونَ موعدٍ معروفٍ.

مغامرةٌ تجمَعُ البطلَ وحبيبتَه في عالم الزَّيف والرسميات التي فرضَتها تقاليد مصنوعة بأيدي مجتمعٍ تأثَّر بكلِّ شيءٍ حوله باستثناءِ واقعِه.

بأسلوبٍ ممتعٍ جذابٍ يرسُم الروائيُّ «عَمرو حُسَين» شخصياتٍ حقيقيةً تُشعركَ بالأُلفةِ والصِّدقِ والاستحقاقِ، ثم يعرضُ من ورائِها أفكارًا مُلهمةً في إطارِ «دراما اجتماعية» يُجسِّدها البطلُ خلال رحلتِه لتحقيقِ الأحلام واكتشافِ الذات.